محبوبتي،،، أخبريني عن شعورك... ودعيني أبحر في عيونك... فكم انا مشتاقٌٌ إليهم... ومات الشعور من حولي... يا من يعشقه قلبي... ويتمني رضاكي... يا من قرأت في عينيكِ العتاب... وسمعت من دقات قلبكِ اللوم علي البعاد...
ولكن مهلاً سيدتي،،، فأنا لم أذع بحبك يوماً... فالناس في عيني قرؤكِ... ومن دقات قلبي سمعوكِ... فإسمك حُفر علي جبيني وهم شاهدوه... وأنتي شعرتي به... وإعترفت لكي ؛ فلاتبالي سيدتي،،، فهم بلهاءٌٌ ونحن العاشقين.
حبيبتي،،، أغمضي جفنيكِ... ودعيني أولد في عينيكي... وأموت بين يديكي... أريحي رأسك على صدري قليلاً... دعيني استنشق رحيق شعرك... وأذوب في عينيكِ... وإسمعي،،، إسمعي دقات قلبي لتروي لكِ الأسباب؛؛؛ ما منعني عنكِ حباً أخر... ولكن غيركِ الزمان... فأنا من حفظت عهدكِ وصنته... فواريت حزني أمام حبك... فتركت قلبي وأخفيت دموع الوداع... وأردت أن أحميكي حبيبتي من ندواتِ الإستماع...
مجنونتي،،، الحياه ماهيّ إلا فرصه... فأنتي فرصتي وحبيبتي وقرة عيني نعم،،، جائت فرصتي... لأصارحكِ بشدة حبكِ... فأنتي ما أتمناه في حياتي... فأنا أخاف عليكي... نعم أخاف عليكي من نسمة الهوي... وأخاف عليكي حبيبتي أن تُحسدي... فأنتي أحسنُ ما في حياتي...
معشوقتي،،، لكل عاشقٍ محبوبةٍ يشعر معها بالحنان... ويريد أن يصل بها إلي بر الأمان... فأرجوكي أن تفهمي معنى لهذا الكلام... فإني أبحث عن نوراً في الظلام... وأريد أن أحميكي من أباطرة الظن وسماسرة الكلام...