إليك رحيق صمتي

بين ارتعاشات الليالي التي ينتفض لها العشاق اشتعالا,,, وربما بكاء
وبين صمت الصباح العائد مشرقا ,,, مغيظا به هيبة الليل وعتمته
يصبح همك ان تكتب ....
أن تملأ فراغ عمر قضيت أيامه من غير حبيب ...
ربما يجبرني قلمي على الحديث عنك... ربما
ولكن أحيانا تشعلني كلماتي فأستتر من حرائقها بالكتابة اليك
سنة من الغياب وبضع ليال وبضع صباحات من دونك
فماذا أفعل بعطرك الذي طالما جعلني أترك حياتي وأعيش في ذراته بحثا عنك
ظانا أن حياتك هي مجرد شذى عطر...
ماذا أفعل بغيابك ..؟
كيف لي أن أفكك لغم صمت وضعته لي كلماتك
قيدتني به ضحكتك
وحاصرتني به ذكريات أيامك
كيف لي أن أفكك لغمك من غير أن أتشظى بوحا
و تتطاير كلماتي بحثا عن مايدلها عليك...
فربما تقرأها أنت,,, فأعرف وقتها أنني مازلت في قائمة أشيائك
وأنني في ذاكرة أيامك
وأنني مازلت.... رحيق صمتك